عاجل: بعد الز..لازل الأخيرة عالم الزلا..زل الهولندي يحذر من زلز..ال بقوة تفوق الـ7 درجات

فرانك هوغربيتس، عالم الزلا..زل الهولندي، يواصل إثارة الجدل عبر تغريداته التي تربط بين الاصطفافات الفلكية والنشاط الزلزالي على الأرض. فهو يؤمن بنظرية “الهندسة الفلكية الحرجة”، التي يشير من خلالها إلى أن مواقع الكواكب والأجرام السماوية يمكن أن تؤدي إلى وقوع زلازل. وعلى الرغم من أن هذه النظرية لم تحصل على تأييد واسع في الأوساط العلمية التقليدية، إلا أن هوغربيتس يواصل تقديم توقعاته بشكل دوري، ويعتبرها البعض مثيرة للاهتمام، بينما يراها آخرون غير مستندة إلى أدلة علمية قوية.
في أحدث تغريداته، أطلق هوغربيتس تحذيرات بخصوص إيران، مشيرًا إلى احتمالية حدوث ز.لزال قوي هناك عقب تسجيل عدة هزات معتدلة في غرب البلاد صباح يوم الجمعة. هذه التحذيرات جاءت مدعومة بخريطة نشرها على حسابه في تويتر، حيث ظهرت فيها علامات وردية وخط مستقيم يربط بينها. وفقاً لهوغربيتس، هذه الخريطة توضح مناطق تتأثر بالاصطفافات الكوكبية التي، من وجهة نظره، قد تؤدي إلى هزا..ت أرضية قوية.
-
حقيقة جورج وسوف:منذ يوم واحد
-
ترامب يلتقي الشرع في الرياضمنذ يوم واحد
-
زواج الفنانة مرح جبر بعمر ال56 سنة من فنان سوريمنذ يوم واحد
-
بشائر مفرحة للسوريين قريباً..!منذ يومين
وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تم تسجيل ثلاث هزات أرضية في إيران صباح يوم الجمعة، بلغت قوتها ما بين 4.2 و4.6 درجة على مقياس ريختر. هذه الهزات، التي وصفها هوغربيتس بأنها “معتدلة”، قد تكون مقدمة لزلازل أكبر حسب توقعاته التي يربطها بالاقترانات الكوكبية. هذا التحذير ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن توقع هوغربيتس زيادة في النشاط الزلزا.لي نتيجة اقترانات كوكبية في 3 أبريل. كما أضاف أنه يتوقع أن تصل قوة الزلازل إلى 6 أو 7 درجات خلال الفترة بين 4 و5 أبريل، مع احتمالية حدوث هزات أقوى بسبب الاقترانات بين الكواكب والقمر من 5 إلى 7 أبريل.
ما يميز توقعات هوغربيتس هو الربط المستمر بين الظواهر الفلكية والنشاط الزلزالي. يدير هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، وهي مؤسسة تركز على دراسة الهندسة الفلكية وتأثيرها على النشاط الزلزالي على كوكب الأرض. وفقاً لهذه الهيئة، فإن الاصطفافات الكوكبية، التي تسميها الهيئة “الهندسة الكوكبية الحرجة”، ترتبط بالزلازل الكبرى. وعندما يكون القمر جزءاً من هذه الاصطفافات، فإن الهيئة تشير إلى هذه الحالة بـ”الهندسة القمرية الحرجة”. يعتقد هوغربيتس أن دراسة هذه الاصطفافات يمكن أن تساعد في التنبؤ بالزلازل بشكل أكثر دقة.
رغم هذه التنبؤات، لا تزال نظرية هوغربيتس حول تأثير حركة الأجرام السماوية على النشاط الزلزالي تثير جدلاً واسعاً في المجتمع العلمي. العديد من العلماء يرون أن هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة العلمية القوية، ويؤكدون أن الزلازل تتأثر بشكل رئيسي بالعوامل الجيولوجية مثل حركة الصفائح التكتونية والانصهار في باطن الأرض. ومع ذلك، يجد هوغربيتس دعماً من جمهور واسع يتابع توقعاته بشغف، خاصة بعد تزامن بعض الزلازل مع توقعاته السابقة.
في الختام، يمكن القول إن هوغربيتس أصبح شخصية مثيرة للجدل بين مؤيديه الذين يرون فيه مبدعاً يقدم رؤية جديدة لتوقع الكوارث الطبيعية، وبين منتقديه الذين يرون أن نظرياته تفتقر إلى الأسس العلمية المقبولة. ومع تزايد الكوارث الطبيعية حول العالم، يبقى موضوع التنبؤ بالزلازل محل اهتمام كبير، سواء عبر النظريات التقليدية أو من خلال توجهات جديدة مثل تلك التي يروج لها هوغربيتس.