معجبة تدخل على المسرح اثناء غناء الشامي وتبكي عند رؤيته لكن ردة فعله لم تكن بالحسبان !!

أحيا الفنان السوري الشامي حفلاً غنائياً ناجحاً ليلة أمس في لبنان، وهو الحدث الأول من نوعه له في البلاد، وسط حضور جماهيري كبير فاق التوقعات. تميز الحفل بجو من الفرح والحماس، حيث قدّم الشامي مجموعة من أغانيه الشهيرة التي أحبها الجمهور، مثل أغنية “يا ليل والعين”، إضافة إلى أحدث أغانيه “صبراً”، التي لاقت نجاحاً كبيراً خلال الأيام الأخيرة وأصبحت تريند على وسائل التواصل الاجتماعي.
**موقف مؤثر خلال الحفل**
أثناء الحفل، شهد الجمهور لحظة مؤثرة حين اقتحمت إحدى المعجبات المسرح متأثرة بشدة، وهي تبكي من الفرح لرؤية نجمها المفضل عن قرب. دخلت الفتاة المسرح بسرعة، ولم يمنعها رجال الأمن بل سمحوا لها بالتقاط صور تذكارية مع الشامي بكل سهولة. تعامل الشامي مع الموقف بعفوية وسعادة، حيث استقبل المعجبة بابتسامة ودودة وأكمل الحفل بعد التقاط الصور. هذا التفاعل الحميم بين الشامي وجمهوره أضفى على الحفل طابعاً خاصاً، حيث شعر الجميع بالقرب العاطفي والإنساني بينه وبين محبيه.
**نجاح جماهيري كبير**
حقق الشامي نجاحاً جماهيرياً واضحاً خلال حفله الأول في لبنان، الذي أقيم يوم الجمعة 16 فبراير في “فوروم دو بيروت”. الحفل كان مكتمل العدد، حيث نفدت تذاكر الحفل بالكامل قبل الموعد، مما يعكس شعبية الشامي الكبيرة والإقبال الكبير على حضوره من قبل جمهوره في لبنان. ووفقاً لمصادر، بلغ عدد الحضور أكثر من 3 آلاف شخص، مما يجعل هذا الحفل واحداً من أكبر الحفلات التي أحياها الشامي حتى الآن.
**دموع الشامي وتأثره**
لم يكن الحضور وحده هو المتأثر بالحفل، بل أيضاً الشامي نفسه. عندما صعد إلى المسرح لأول مرة، كانت دموع الفرح تغمر عينيه، ولم يستطع إخفاء مشاعره أمام هذا الاستقبال الحار من جمهوره. الهتافات والتصفيق والصراخ باسمه من قبل الجمهور جعلته يشعر بحبهم الكبير وتقديرهم له، ما دفعه للتأثر بشدة. الشامي كان قريباً من جمهوره طوال الحفل، فلم تكن هناك تلك المسافة التقليدية التي تفصل الفنان عن جمهوره، بل كانت العلاقة أكثر حميمية وقرباً، وهو ما جعل الحفل تجربة فريدة لكل من حضر.
**أغنيته الجديدة “صبراً”**
من أبرز ما ميز هذا الحفل هو تقديم الشامي لأغنيته الجديدة “صبراً”، التي كانت قد حققت نجاحاً هائلاً فور إطلاقها. الأغنية حصدت 100 ألف مشاهدة في غضون ساعة واحدة فقط، ما جعلها تتصدر الترند على وسائل التواصل الاجتماعي. الأغنية من كلمات وألحان الشامي نفسه، وقد صوّر الفيديو كليب الخاص بها بإدارة المخرج حسان رحايل، ليحقق العمل الفني أصداء إيجابية كبيرة بين محبي الشامي. الأغنية تعكس طابعاً موسيقياً جديداً وملامح إبداعية متجددة في مسيرته الفنية، مما عزز مكانته كأحد أبرز النجوم على الساحة الغنائية العربية.
**ختام الحفل**
اختتم الشامي حفله وسط أجواء من التصفيق الحار والهتافات التي لم تتوقف حتى اللحظات الأخيرة. الجمهور خرج من الحفل ممتناً لهذه الليلة المميزة التي عاشوها برفقة نجمهم المفضل، والشامي بدوره غادر المسرح بقلوب مليئة بالحب والشكر لجمهوره الوفي. نجاح هذا الحفل الأول له في لبنان يشير إلى أنه قد يكون بداية لسلسلة من الحفلات الناجحة في المستقبل، ليواصل الشامي رحلته الفنية المميزة التي تأسر قلوب الكثيرين.