“هذا هو الذي تتمنى كريستيان بيسري حذفه نهائياً”.. نسيت أنها على الهواء مباشرة وقامت بهذا الفعل المچنون امام الجميع

تعتبر الإعلامية كريستيان بيسري واحدة من أشهر الوجوه الإعلامية في العالم العربي، حيث تميزت بتغطياتها الاحترافية للعديد من الأحداث العربية والعالمية. عرفت كريستيان بأسلوبها الواضح وقدرتها على التعامل مع المواقف الصعبة على الهواء مباشرة، وبرزت كواحدة من الإعلاميات البارزات التي نالت إعجاب المشاهدين بسبب مهنيتها وثقتها أمام الكاميرات.
مؤخرًا، انتشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان “فضيحة كريستيان بيسري”، مما أثار اهتمام الجمهور ودفعهم للبحث عن تفاصيل هذه الحادثة. يعود هذا المقطع إلى موقف طريف واجهته كريستيان أثناء تقديمها إحدى الفقرات التلفزيونية، حيث بدأت تتحدث بطريقة غير حذرة وأطلقت تعليقات كانت تعتقد أنها خارج نطاق البث. لكنها سرعان ما أدركت أن الكاميرات لا تزال تسجل، مما جعلها تتوقف فجأة عن الكلام، وطلبت من فريق الإخراج إيقاف البث فورًا.
-
ابنة باسل خياط كبُرت وأصبحت نسخة عن والدتها!منذ أسبوع واحد
-
كنت مفكرها بسكويتة عاديةمنذ أسبوع واحد
-
من لما كنا صغار …منذ أسبوع واحد
أظهرت كريستيان خلال هذه اللحظات رد فعل طبيعي ومؤثر، حيث ناشدت المخرج بقطع الكاميرا على الفور وتوسلت بإيقاف التسجيل، ما عكس حالة من الارتباك الممزوجة بشيء من المرح. تفاعل الجمهور مع هذه اللحظات العفوية، وتداول الفيديو بشكل واسع على مختلف المنصات، مع تعليقات متباينة من المشاهدين الذين وجدوا أن الموقف يعكس صدقها وعفويتها. البعض رأى في هذا الموقف تجسيدًا لروح كريستيان المهنية وقدرتها على التحكم في المواقف، بينما أعجب آخرون بقدرتها على تجاوز هذا الموقف المحرج بأداء تلقائي ودون تردد.
نال الفيديو اهتمامًا كبيرًا، وانتشرت العديد من التعليقات التي أشادت بشجاعة كريستيان في مواجهة الموقف بهدوء واحترافية. كما عبّر البعض عن إعجابهم بطريقة تصحيحها للموقف بسرعة وإعادة التوازن إلى الفقرة، رغم أنها كانت تحت ضغط كبير. في تعليقات المتابعين، ظهر احترام كبير لشخصية كريستيان التي لم تفقد ثقتها، حيث قدمت مثالًا حقيقيًا للثبات في المواقف الصعبة، وهو ما جعلها قريبة من قلوب المشاهدين وأحد الأسباب وراء شعبيتها الواسعة.
وُلدت كريستيان بيسري في لبنان ودرست الإعلام والأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية، تحديدًا في الفرع الثاني الفنار. بدأت مسيرتها الإعلامية عام 2005، حين ظهرت لأول مرة على قناة “تيلي لوميار” لتغطية حدث وفاة البابا يوحنا بولس الثاني، مما شكّل انطلاقة قوية لمسيرتها. ومنذ ذلك الحين، تمكنت من بناء اسمها كإعلامية ناجحة في الوطن العربي، حيث تنقلت بين عدة محطات تلفزيونية وشاركت في تغطيات لأحداث كبرى حظيت بمتابعة واسعة.
تتمتع كريستيان بمهارات تواصل استثنائية، كما عُرفت بقدرتها على إظهار الجانب الإنساني في عملها، وهو ما جعلها تحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي. تعتبر كريستيان بيسري مثالاً للإعلامية المثابرة التي أثبتت أن الجاذبية المهنية والعفوية الصادقة يمكن أن يجذبان اهتمام الجمهور. كما تعكس تجربتها في مجال الإعلام الإصرار على تقديم أداء مميز، حيث نجحت في كسب احترام المشاهدين بفضل احترافيتها وشخصيتها المتواضعة.