ليلى عبد اللطيف تعطي آخر مهلة وټرعب الجميع: “معكم اسبوع واحد فقط استعدوا للفـ,,ـرار”!

أثارت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف موجة من القلق بعد تصريحاتها الأخيرة التي قالت فيها إن المهلة المتبقية قبل حدث كبير قد لا تتجاوز الأسبوع. وأوضحت ليلى أنها تتوقع انقطاع شبكة الإنترنت عن العالم قريباً، دون تحديد موعد دقيق لهذا الانقطاع، مما أثار دهشة الجمهور وتساؤلاتهم حول إمكانية حدوث هذا التوقع، وما قد يترتب عليه من تأثيرات واسعة. هذا التصريح خلق ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المتابعون عن قلقهم وتساؤلهم عن مدى واقعية التوقع وتأثيره على العالم.
يعتبر الإنترنت اليوم جزءاً أساسياً من الحياة الحديثة، حيث يعتمد عليه ملايين البشر في التواصل اليومي، وإدارة الأعمال، والتعليم، والترفيه، وحتى المجال الطبي. كما يمثل عصباً رئيسياً للاقتصاد العالمي، إذ يعتمد قطاع التجارة الإلكترونية بشكل كبير على الشبكة، ولذا فإن انقطاع الإنترنت، حتى ولو لفترة وجيزة، قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق. قد تتعطل الخدمات المالية، وتتأثر سلاسل التوريد العالمية، مما يجعل تأثير الانقطاع واسعاً على مختلف الأصعدة.
وأضافت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها أن هناك فيروسًا جديدًا سيظهر في سلطنة عمان، والذي قد يثير موجة جديدة من القلق العالمي بشأن الأوبئة. وأشارت إلى أن ظهور هذا الفيروس قد يدفع السلطات إلى فرض إجراءات احترازية مشددة وحظر تجول يشبه ما عاشه العالم خلال فترة انتشار فيروس كورونا. تعود هذه التوقعات بذاكرة الجمهور إلى حالة الطوارئ التي عايشها العالم في السنوات الأخيرة، وتزيد من التخوفات من إمكانية تكرار تجربة الإغلاق والعزل الاجتماعي.
وعلى صعيد آخر، توقعت ليلى عبد اللطيف عدم استقرار الوضع الأمني في لبنان، مضيفة أن هناك احتمالاً بوقوع اعتداء على إحدى المحطات الفضائية اللبنانية، إلى جانب اشتباكات متفرقة قد تحدث في بيروت. ويأتي هذا التوقع في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توترات سياسية وأمنية متزايدة، ما يضيف إلى القلق السائد في البلاد. يرى البعض أن هذه التنبؤات قد تكون انعكاسًا للأوضاع السياسية المعقدة التي تمر بها لبنان، بينما يعتقد آخرون أنها مجرد تكهنات قد لا تتحقق.
تنبؤات ليلى لم تتوقف عند هذا الحد، إذ توقعت أيضًا عودة حالة القلق والاضطرابات التي عاشها المجتمع العالمي سابقاً مع انتشار الفيروس الجديد في عمان. وتشير إلى أن ظهور هذا الفيروس قد يعيد العالم إلى حالة من التباعد الاجتماعي وفرض القيود الصحية المشددة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد والحياة الاجتماعية.
تفاعل الجمهور مع توقعات ليلى عبد اللطيف كان واسعاً، إذ انقسم المتابعون بين مصدقين لهذه التنبؤات ومحذرين من الاستعداد للسيناريوهات الأسوأ، وبين مشككين في صحة التوقعات ورافضين الخوض في هذه السيناريوهات المقلقة. ومهما يكن من أمر، فقد أثارت تصريحات ليلى موجة من التساؤلات حول مدى قدرة العالم على مواجهة أزمات غير متوقعة، ومدى تأثير الإنترنت وحالة الأمن الصحي على حياتنا اليومية.
يبقى السؤال الأهم: هل نحن مستعدون للتعامل مع مثل هذه الأحداث؟