هل تذكرون الفنانة اللبنانية مروى صاحبة أغنية ( أما نعيمة ) هكذا أصبح شكلها بعد غياب طويل لن تتخيل أين أصبحت تعمل بعد اعتزالها

هل تذكرون الفنانة اللبنانية مروى التي اشتهرت في أوائل الألفينات بأغنيتها الشهيرة *أما نعيمة*؟ لاقت هذه الأغنية شهرة واسعة جعلت مروى واحدة من أبرز الفنانات في ذلك الوقت. ثم، بشكل مفاجئ، ابتعدت عن الأضواء واعتزلت الساحة الفنية، ما أثار دهشة جمهورها الذي اعتاد على حضورها القوي وجاذبيتها في المشهد الغنائي. واليوم، عاد ظهور مروى إلى الأضواء مجددًا بعد غياب طويل، ليصدم متابعيها الذين فوجئوا بالتغيرات الواضحة في ملامحها بعد التقدم في العمر.
كانت مروى في بداياتها معروفة بصوتها المميز وقدرتها على أداء أغاني عمالقة الفن مثل شادية وليلى نظمي ووردة الجزائرية. وقد أبدى بعض الملحنين إعجابهم بصوتها، وشبّهوه بأصوات تلك النجمات، لكنّها تميزت بأداء خاص يعكس هويتها الفنية. طوّرت مروى موهبتها بالدراسة الموسيقية على يد فؤاد عواد، ما أتاح لها المجال للتألق بشكل جديد ومختلف. ومع مرور الوقت، بدأت مروى في تقديم ألوان غنائية متنوعة، فأبدعت في الغناء الخليجي، واللبناني، والمصري، وحتى بعض الأغاني الأجنبية، ما ساهم في توسيع قاعدة معجبيها.
-
قصر نسرين طافشمنذ 5 أيام
انتشر مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة مروى، يظهرها في أحدث إطلالة بعد فترة اعتزال طويلة. ظهرت مروى برفقة عدد من الأشخاص في لقاء غير رسمي، حيث كانت تؤدي أغنيتها الشهيرة *أما نعيمة*، وتفاعل معها الحاضرون في الفيديو بحماس، بينما بدا واضحًا أن ملامحها تغيرت بشكل كبير بسبب مرور الزمن. أثار هذا الظهور تفاعلاً واسعاً بين متابعيها وجمهورها، الذين علقوا على إطلالتها الحالية ومظهرها الجديد.
وتنوعت تعليقات الجمهور على الفيديو المتداول، حيث عبر البعض عن إعجابهم بقدرتها على الحفاظ على ملامحها، فيما أشار آخرون إلى تغير شكلها بشكل طبيعي مع تقدم العمر. ومن بين التعليقات التي انتشرت: “ما زالت حلوة”، و”ما شاء الله ما تغيرت”، و”نفس جمالها ما تغيّرت”، و”لسة محافظة على شكلها”، في حين أبدى آخرون ملاحظتهم على تغييرات واضحة قائلين: “تغيرت كتير… كبرانه ونصحانه”.
يُعد آخر ظهور فني لمروى مشاركتها في المسرحية المصرية *عبد الموجود ع الداون لوود*، التي ضمت نخبة من النجوم مثل علاء مرسي، وأحمد سلامة، وأحمد زهران، ومصطفى إمام، والماسة منى السعيد، وكتبها المؤلف أيمن العوضي، بمشاركة عدد من الأسماء البارزة في الإخراج والتلحين مثل ديكور أحمد عبد العزيز، وألحان صالح أبو الدهب، واستعراضات ياسر ياني، وإخراج حسام الدين صلاح.
بهذا الظهور الجديد، أعادت مروى بعضاً من ذكريات الماضي لجمهورها الذي لا يزال يحتفظ لها بمكانة خاصة في قلوبه. وأثار عودتها للظهور، رغم كونها بعيدة عن الساحة الفنية، حنين الكثيرين لتلك الحقبة الفنية التي اشتهرت فيها بأدائها الجريء وأغانيها التي حظيت بشعبية كبيرة. ويبقى التساؤل حول إمكانية عودتها للعمل الفني قائماً، حيث ينتظر محبوها أن تُفاجئهم بعودة فنية قد تعيد جزءاً من ألقها في الوسط الفني.