” ايه الجرأة الي عندك دي !! ” الفنان عاصي الحلاني يصـ، ـدم الجميع بمهنته قبل الشهرة ودخول عالم الفن ! لن تصدقوا ما هي !!

كشف الفنان اللبناني عاصي الحلاني، في لقاء سابق ببرنامج “السيرة” مع الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، عن بعض جوانب حياته قبل الشهرة، حيث تحدث عن الأعمال التي شغلها في شبابه، والتي ساعدته في بناء شخصيته وإكسابه خبرات عديدة قبل أن يدخل عالم الفن ويصبح واحدًا من أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي.
استهل الحلاني حديثه بالقول إنه بدأ العمل في سن مبكرة، إذ كان عمره 15 عامًا فقط عندما خاض أولى تجاربه العملية، مشيرًا إلى أن تلك الفترة كانت من أجمل أوقات حياته. وأوضح أن شعوره بالاستقلالية وبأنّه يكسب المال بجهده الشخصي كان يمنحه إحساسًا عظيمًا بالإنجاز، ويعزز ثقته بنفسه، مما جعله يثمن قيمة العمل منذ صغره.
-
ابنة باسل خياط كبُرت وأصبحت نسخة عن والدتها!منذ 6 أيام
-
كنت مفكرها بسكويتة عاديةمنذ أسبوع واحد
-
من لما كنا صغار …منذ أسبوع واحد
أولى التجارب المهنية التي خاضها الحلاني كانت في مجال الطهي، حيث عمل كمساعد شيف في محل حلواني، وهي تجربة استمرت حوالي ثلاثة أشهر. وعن هذه الفترة، صرّح الحلاني أنه لم يجد نفسه في هذا المجال، حيث لم يستطع التأقلم مع البيئة، خاصةً بسبب الحرارة العالية الناتجة عن الوقوف أمام الفرن لفترات طويلة. هذا الجانب من حياته يبرز جزءًا من شخصيته القوية والمستقلة، حيث أنه لم يستمر في عمل لم يشعر بالراحة فيه، وكان لديه الجرأة للبحث عن عمل آخر يناسبه.
بعد تجربته القصيرة في مجال الطهي، انتقل الحلاني للعمل في مهنة مختلفة تمامًا، حيث عمل كمساعد نجار. تحدث عن هذه التجربة بتفاصيل أكثر، حيث قال إنه عندما قرر العمل في النجارة، توجه إلى ورشة محلية وطلب من صاحبها العمل معه. ووجد في هذه المهنة فرصة لتعلم مهارات جديدة، حيث كان يساعد النجار في أعماله اليومية ويتعلم فنون العمل بالخشب. وتعتبر هذه الفترة الأطول مقارنة بالعمل في محل الحلويات، إذ استمر في العمل بالنجارة لفترة، ما جعله يكتسب بعض المهارات العملية التي زادته صلابة وخبرة.
أعرب الحلاني عن فخره بهذه التجارب التي صقلت شخصيته وساهمت في تكوينه كفنان وإنسان يقدر العمل والجهد. وأوضح أن هذه المرحلة ساعدته في تعزيز التزامه وولعه بالفن لاحقًا، حيث أصبحت الصعوبات التي مر بها في شبابه جزءًا من قصته الشخصية، ويعتبرها دافعًا كبيرًا للاستمرار والإصرار على تحقيق أهدافه. العمل في هذه المجالات المتنوعة كان له دور في تعزيز قوة إرادته، وجعلته يُدرك معنى التعب والسعي لتحقيق النجاح.
تجارب الحلاني في فترة الشباب تُظهر جانبًا إنسانيًا بعيدًا عن الأضواء والشهرة، حيث أنه لم يولد نجمًا، بل بذل جهودًا كبيرة وعمل في مجالات بسيطة قبل أن يصقل موهبته الفنية ويصعد إلى عالم النجومية. هذه الرحلة تمثل إلهامًا للكثيرين من الشباب، وتُبرز أهمية الإصرار والمثابرة لتحقيق الأحلام، مهما كانت البدايات بسيطة أو بعيدة عن المجال الفني.
بهذا الحديث الصريح، كشف عاصي الحلاني لجمهوره عن عمق شخصيته وأهمية العمل الجاد في حياته، ما أضاف لمسة إنسانية تجعل محبيه يرونه كنموذج للإصرار والطموح في تحقيق النجاح.