
أعلنت محافظة دمشق، عن مشروع تطوير وتجميل جبل قاسيون الذي يطل على العاصمة السورية ويعد متنفسًا رئيسًا لسكان المدينة العريقة.
وكشفت المحافظة، وهي أشبه ببلدية كبرى، عن تفاصيل المشروع والخدمات التي سيوفرها، بينما تكفل سوريون تحمسوا للخطوة، بنشر تصاميم للجبل بحلته المرتقبة، تم إعدادها بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
-
ابنة باسل خياط كبُرت وأصبحت نسخة عن والدتها!منذ أسبوع واحد
-
كنت مفكرها بسكويتة عاديةمنذ أسبوع واحد
-
من لما كنا صغار …منذ أسبوع واحد
وقالت محافظة دمشق في بيان، إنها شرعت بإعادة جبل قاسيون إلى رونقه، من خلال دراسة متكاملة باشرت بتنفيذها في الجبل الذي وصفته بأنه “ركنٌ من المشهد الدمشقي الأصيل إلى جانب، نهر بردى، والغوطة، والذي لطالما ارتبط في ذاكرة السوريين بالشموخ والإباء”.
وتشمل الخطة الجديدة، إنشاء أماكن شعبية مجانية تتلاءم مع حاجة المجتمع، وإقامة أماكن ترفيهية وتأمين مختلف الخدمات الضرورية ومرآب خاص للسيارات.
كما يتضمن المشروع، “إعادة تأهيل الشبكة المطرية، والأرصفة، والحواف، وطبقة الأسفلت، وشبكات الصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، وتنفيذ جدران استنادية للمصاطب، وتأهيل المسطحات الخضراء، وتمديد شبكة الري اللازمة، وإنارة الموقع بما يتلاءم مع طبيعته الفريدة”.
ونشرت المحافظة صورًا لآليات كبيرة وهي تعمل على المشروع في سفوح الجبل، دون أن تحدد فترة زمنية لانتهاء مراحله.
وعلى الجانب الآخر، تناقل مدونون سوريون كثر في مواقع التواصل الاجتماعي، الشكل النهائي للجبل كما يتمنونه في تصاميم الذكاء الاصطناعي.
وتنوعت ردود الفعل على المشروع الحقيقي والشكل الافتراضي له، بين مشجع وداعم ومنتظر ومترقب ومشكك في بلد يواجه تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة.
وتتيح جلسات جبل قاسيون رؤية المدينة وأحيائها للمتنزهين الكثر على سفوحه رغم افتقاده للخدمات الترفيهية والخدمية المجانية في العقود الماضية.
ويقصد الدمشقيون الجبل بحثًا عن متنفس خارج أحياء المدينة التي أحاطت فيها مناطق عشوائية واسعة تفتقد للخدمات والحدائق، وتسبب الازدحام المروري فيها بتلوث كبير للهواء وواجهات المباني.
كما تحول قسم كبير من جبل قاسيون ومن الطرقات المؤدية له، لمواقع عسكرية في حقبة النظام السابق الذي سقط يوم الـ8 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتسلمت فصائل المعارضة المسلحة إدارة البلاد بعده.
للمتنزهين الكثر على سفوحه رغم افتقاده للخدمات الترفيهية والخدمية المجانية في العقود الماضية.
ويقصد الدمشقيون الجبل بحثًا عن متنفس خارج أحياء المدينة التي أحاطت فيها مناطق عشوائية واسعة تفتقد للخدمات والحدائق، وتسبب الازدحام المروري فيها بتلوث كبير للهواء وواجهات المباني.
كما تحول قسم كبير من جبل قاسيون ومن الطرقات المؤدية له، لمواقع عسكرية في حقبة النظام السابق الذي سقط يوم الـ8 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتسلمت فصائل المعارضة المسلحة إدارة البلاد