
بعد سنوات من التكهنات والأحاديث في الأوساط الفنية والجماهيرية، سمحت النجمة السىورية الشهيرة سلاف فواخرجي بدخول الكاميرات إلى داخل قصرها الفخم في ضواحي دمشق، في مشهد أثا،ر ضىجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور مع الصور والمشاهد التي عكست جانبًا من حياة النجمة بعيدًا عن الأضواء والشاشات
قصر أشبه بالتحفة الفنية
القصر الذي يقع في إحدى المناطق الراقية بريف دمشق يتميز بتصميمه المذهل الذي يجمع بين الطابع العربي الأصيل واللمسات العصرية الفاخرة. لحظة دخول الكاميرا، بدا واضحًا الاهتمام بالتفاصيل المعمارية، حيث تنتشر الأقواس الشرقية والزخارف الدمشقية التقليدية، مع أرضيات رخامية راقية وثريات كريستالية ضخمة تزيّن السقف.
وتجول البرنامج الذي دخل القصر للمرة الأولى بين أجنحة القصر، حيث يحتوي على:
✔️ صالون استقبال فاخر بمساحات واسعة وزخارف ذهبية
✔️ مكتبة خاصة تضم مئات الكتب النادرة واللوحات الفنية
✔️ حديقة خارجية تحوي نوافير ومجلس عربي تقليدي
✔️ غرفة عرض خاصة تحتوي على شاشة سينمائية
ضخمة ومقاعد جلدية فاخرة
✔️ قسم خاص بالأعمال الفنية والتحف التي جمعتها فواخرجي خلال مسيرتها
سلاف تكشف أسرارها الخاصة
وفي تصريحاتها خلال الجولة، أوضحت سلاف فواخرجي أنّ القصر لم يكن مجرد منزل بل هو انعكاس لشغفها بالفن والتاريخ والتراث العربي، قائلة:
“كل زاوية هنا تحمل جزءًا من روحي… هذا المكان بنيته ليكون ملاذًا يجمع بين الفخامة والهوية السىورية الأصيلة.”
وأضافت أنّها تعمّدت الابتعاد عن الإعلام لفترة طويلة فيما يخص حياتها الخاصة، حفاظًا على خصوصية عائلتها، لكنها قررت مؤخرًا السماح بالكشف عن جزء من تفاصيل حياتها الشخصية، خاصة بعد
الضغوط المستمرة من جمهورها الذي كان دائمًا يتساءل عن نمط حياتها خارج الشاشة.
الجمهور يتفاعل والإعلام ينشغل
انتشرت لقطات القصر بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن إعجابه الكبير بذوق سلاف الرفيع، وحرصها على دمج التراث السوري بالحداثة في أدق تفاصيل منزلها، بينما تداولت عدة صفحات فنية صور غرف القصر وحديقته وأجنحته المذهلة.
وفي الوقت ذاته، تصدر اسم سلاف فواخرجي الترند في عدة دول عربية، مع تعليقات حملت مزيجًا من الإعجاب والدهشة من حجم القصر وأناقة تصميمه.
ختامًا…
رغم كل الأضواء والشهرة، لا تزال سلاف فواخرجي تحافظ على صورتها كفنانة أصيلة، تجمع بين الرقي والتمسّك بجذورها الثقافية، وقصرها المذهل ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحكاية الطويلة لفنانة تعيش الفن بكل تفاصيل حياتها