أخبار

حقيقة ما يجري في الساحل السوري..

خرائق ضخمة في الساحل السوري والألغا.م تعيق عمليات الإخلاء

تعمل فرق إغاثة سورية على إخلاء مناطق سكنية في محافظة اللاذقية بسبب خرائق أحراج ضخمة، وفق السلطات. وحسب الأمم المتحدة، لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ 60 عاماً، ما يعرض أكثر من 16 مليون شخص لانعدام الأمن الغذائي.

أفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية السورية عبد الكافي كيال وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحزائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها. منذ أيام تجتاح حرزائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصاً في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.

وبدأت فرق إطفاء تركية صباح اليوم السبت (الخامس من تموز/يوليو 2025) في المشاركة في عملية إخماد الحزايق في محافظة اللاذقية وذلك بعد التنسيق مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية. وذكر الدفاع المدني السوري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، أن الفرق تضم طائرتين مروحيتين و 11 آلية (ثماني سيارات إطفاء، وثلاثة ملاحق تزويد مياه).

وأشار إلى مشاركة  62 فريق إطفاء من الدفاع المدني السوري وأفواج الغطاء الحراجي في عملية إخماد حرائق الغابات المستمرة منذ أول أمس الخميس في مناطق قسطل معاف وزنزف وربيعة بريف اللاذقية على الساحل السوري.

وأصدر الدفاع المدني السوري المعروف بتسمية “الخوذ البيضاء” تحذيراً للسكان “من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب”.

وقال الدفاع المدني إن “فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحزيق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية”، داعياً السكان إلى “إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحزائق في مناطق الأحراج”.

وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح في منشور على منصة اكس إنه يتابع الوضع على الأرض حيث تواجه ظروف صعبة الفرق بسبب وعورة التضاريس وشدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مضيفاً “نعد السوريين بأننا سنبذل كامل جهدنا في مواجهة هذه الخرائق ولن نخذلهم أبداً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock