“الرجل لا يكتفي بامرأة واحدة”.. قيس الشيخ نجيب يتحدث عن حياته الخاصة وعـ..ــلاقاته بالنساء

أثار الفنان السوري قيس الشيخ نجيب اهتمام المتابعين بعد تصريحاته الجديدة التي تناول فيها حياته الشخصية وـ..ــعلاقاته السابقة، مقدمًا بعض الآراء حول عـ..ــلاقات الرجل بالنساء ومفهوم الزواج. وقد شارك الشيخ نجيب جزءًا من طفولته، حيث قال إنه عاش أول تجربة حب له في سن العاشرة، وقد كانت مشاعر بريئة يعرفها جميع من حوله. واستذكر موقفًا طريفًا حين اقترب من الفتاة وقبلها على خدها، مما أدى إلى عقوبة فرضتها المعلمة عليهما، إذ عاقبته بالعصا آنذاك.
وتطرق الشيخ نجيب إلى قضية مثيرة للجدل تتعلق بمسألة الاكتفاء بامرأة واحدة، معتبرًا أن تجارب الرجل العاطفية تتنوع، إذ قد يمر الرجل بعلاقات مختلفة مع نساء متعددات قبل الاستقرار. وحرص على التأكيد أن هذه التجارب لا تعني بالضرورة الخيانة؛ بل إن الأمر يتعلق بالتجارب العاطفية التي قد يعيشها الشاب قبل الزواج، وأحيانًا بعد الانفصال. وأوضح أن بعض الرجال قد يرتبطون بامرأتين أو يعيشون قصص حب جديدة بعد الانفصال عن شريكهم السابق، معتبرًا ذلك مسألة عادية لا تخالف الطبيعة البشرية.
وفي حديثه عن المجتمع العربي، أشار الشيخ نجيب إلى ما وصفه بـ”انفصام المجتمع”، موضحًا أن الكثير من الناس يتشبثون بالعادات والتقاليد، رغم أنهم، في نظره، غالبًا ما يمارسون سلوكيات مغايرة لما يظهرونه. وتابع بقوله إن المجتمع يبني تصورات وأحكامًا سريعة على الآخرين، ولا يمنحهم الحرية في عيش حياتهم بالشكل الذي يرغبون فيه، وهو الأمر الذي لا يتماشى مع تطورات العصر الحديث. وشدد على أهمية أن يتقبل المجتمع أنماط حياة مختلفة، بعيدًا عن فرض التقاليد والأحكام الصارمة على الجميع.
وبالحديث عن مواقفه السياسية، كشف الشيخ نجيب عن تحفظه في التعبير عن آرائه السياسية، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، مبررًا ذلك بأن المجتمع العربي بشكل عام لا يتقبل بسهولة تعبير الشخصيات العامة، لا سيما الفنانين، عن مواقفهم السياسية. وقال إن المجتمع لم يعد متسامحًا مع آراء الأشخاص البارزين حول قضايا حساسة، مما يجعله يفضل الابتعاد عن النقاشات السياسية.
أما عن محطات مسيرته الفنية، فقد أشار قيس الشيخ نجيب إلى الأدوار التي كانت بمثابة نقلة نوعية له، وخصّ بالذكر أعمالاً مثل “ليالي الصالحية” و”البواسل” و”الجمل”. وأكد أن سوريا لطالما تميزت بتقديم الأعمال التاريخية التي حققت نجاحًا واسعًا، مشيرًا إلى أن السر وراء هذا التميز يكمن في اهتمام التعليم السوري بتدريس اللغة العربية بعمق واحترافية، مما ينعكس على جودة الإنتاج الدرامي السوري.
وأضاف أن الأعمال السورية في مجال الدراما التاريخية لا تزال تحظى بمتابعة واسعة، وذلك لكونها تحافظ على الطابع التراثي واللغوي العريق، ما يميزها عن غيرها من الإنتاجات العربية. كما أكد الشيخ نجيب أن مثل هذه الأعمال أسهمت في إبراز نجوميته وتعريف الجمهور العربي بمواهبه الفنية، مؤكدًا على التزامه بتقديم أدوار تترك بصمة وتضيف إلى رصيده الفني، في سعيه الدائم لإثراء الساحة الدرامية بمزيد من الأعمال المتميزة.