فقدان بصر نجمة باب_الحارة” يتصدر مواقع التواصل ماكشفته احزن قلوب الجميع لن تتخيل من هي

فاجأت الممثلة السورية لمى إبراهيم متابعيها وأصدقاءها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بالكشف عن تجربة صحية صعبة مرّت بها. قبل عدة أعوام، شاركت لمى تفاصيل إصابتها بوعكة صحية مفاجئة أدت إلى فقدانها البصر مؤقتاً في إحدى عينيها، ما أثار قلق محبيها وأصدقائها الذين تساءلوا عن سبب غيابها غير المتوقع عن مواقع التواصل الاجتماعي وانقطاعها عن التفاعل المعتاد معهم.
-
خطوبة الاعلامية هبة المسالمة من شخصية مشهورةمنذ أسبوع واحد
روت لمى إبراهيم في منشور مؤثر نشرته على صفحتها تفاصيل رحلتها مع المرض، قائلة: “الله نور السماوات والأرض وهو نور عيوني… بعد 9 أيام من العلاج والعناية، عاد لي نور عيني وعافيتها بفضل الله ولطفه ورعايته. ألف حمد وشكر لله.” أثار هذا المنشور تفاعلاً كبيراً من المتابعين، حيث أبدى العديد منهم دعمهم ودعواتهم بالشفاء التام لها. وأشارت لمى إلى ضرورة أن يستخدم الناس تعابير مثل “ما شاء الله” و”بسم الله” لتجنب الحسد والأذى، معتبرةً أن الطاقة السلبية قد تكون أحد أسباب إصابتها بهذا المرض. وأضافت: “للناس السلبيين، لن يضركم شيء إذا ذكرتم اسم الله على خلقه… الله يجيرنا منكم.”
وقدمت لمى إبراهيم اعتذاراً صريحاً لأي شخص قد شعر بالتقصير في التواصل معها خلال تلك الفترة، موضحةً أنها لم تكن في حالة تسمح لها بالرد أو التفاعل، وأن مرضها حال دون قدرتها على التواصل مع الآخرين.
هذا الاعتراف الصادق من لمى إبراهيم فتح باباً للتعاطف الكبير من قبل الجمهور والمتابعين، خاصة وأنها تعتبر من الشخصيات المحبوبة في الوسط الفني السوري، والمعروفة بأدوارها المميزة، لا سيما دور “افتكار” إحدى بنات “أبو حاتم” في المسلسل الشهير *باب الحارة*. إذ اشتهرت لمى بهذا الدور الذي حظي بشعبية واسعة، وأكسبها قاعدة جماهيرية قوية في العالم العربي.
وعلى الرغم من صعوبة التجربة التي مرت بها، إلا أن لمى عبّرت عن امتنانها العميق لقوة الله ورعايته التي ساعدتها في استعادة صحتها. كما أكدت على أهمية التحلي بالطاقة الإيجابية، وأثرها على حياة الإنسان وصحته، مشيرة إلى أن الإنسان أحياناً لا يدرك مدى تأثير الكلمات والنوايا الطيبة في درء الشر والحسد. وأوضحت أنها ليست المرة الأولى التي تلمح فيها إلى تأثير الحسد على حياتها، مما جعل البعض يرون في رسالتها تحذيراً للآخرين كي يتجنبوا الوقوع في فخ السلبية.
تعد هذه التجربة العاطفية الصعبة التي مرت بها لمى بمثابة درس حول أهمية الدعاء والتفاؤل في مواجهة المحن. وقدمت لمى نموذجاً للفنان الذي لا يكتفي بنجاحه الفني، بل يسعى أيضاً لمشاركة تجاربه الشخصية الملهمة مع جمهوره، ليظهر الجانب الإنساني خلف الأضواء.
تُعتبر لمى إبراهيم اليوم من الممثلات اللواتي استطعن أن يحققن نجاحاً كبيراً في مجال التمثيل السوري، ومع هذه التجربة، أصبح لها مكانة خاصة بين جمهورها، لا بسبب أدائها فقط، بل بفضل شفافيتها في التعبير عن مشاعرها وتحدياتها. لمى إبراهيم أثبتت من خلال هذا الموقف الصعب أن الشهرة ليست كل شيء، بل إن الصدق مع النفس ومع الجمهور هو ما يجعل الفنان قريباً من قلوب محبيه.