دريد لحام نادم على زواجه من صباح الجزائري الذي استمر لمدة 60 يوماً فقط لهذا السبب!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات من لقاء قديم للفنان السوري القدير دريد لحام، حيث تحدث عن تفاصيل زواجه القصير بالفنانة السورية صباح الجزائري عام 1977. كان حديث لحام قد أثار اهتمام الجمهور، خاصة بعد ظهور صباح الجزائري مؤخرًا في برنامج “راحت علينا” مع الإعلامي هشام حداد، حيث تطرقت إلى جوانب من حياتها الشخصية وزوجها الحالي.
في المقطع، كشف دريد لحام عن ندمه بسبب هذا الزواج الذي استمر لمدة قصيرة لم تتجاوز 60 يوماً. أوضح لحام أنه كان في فترة المراهقة الفنية، حيث كان نجمًا بارزًا حينها، ووصف هذا الزواج بأنه كان “نزوة” عابرة. رغم أنه كان متزوجاً من السيدة هالة ولديه أطفال، إلا أنه وقع في هذه العلاقة، والتي يصفها بأنها غلطة كادت تهدم أسرته.
-
قصر نسرين طافشمنذ 5 أيام
وتحدث لحام عن موقف زوجته هالة التي تعاملت مع الأمر بحكمة ووعي كبيرين، حيث لم تقم بتأجيج المشاعر السلبية بينه وبين أبنائه، بل بالعكس، كانت توهم أطفالها أن الأمر مجرد شائعات وليس له أساس من الصحة، مما ساهم في الحفاظ على تماسك الأسرة. أشار لحام إلى أن زوجته كانت تدرك طبيعة العمل الفني وضغوطه، وكانت تمتاز بوعي ناضج، وقال: “لولا هذا الوعي لدى هالة، لكان بيتي قد انهار وتشتتت أسرتي”.
أحدث هذا المقطع تداولاً واسعاً عبر الصفحات الفنية، خاصةً بعد تصريحات صباح الجزائري التي تطرقت فيها إلى علاقتها بزوجها الحالي، رباح التقي، واصفة إياه بأنه حب حياتها وعينها وروحها، مؤكدة أنه أعزّ ما تملك، إلى جانب أبنائها. ظهرت الجزائري في البرنامج بإطلالة لاقت إعجاب الجمهور، خاصة أن اللقاء جاء بعد غياب إعلامي طويل دام 30 عاماً، ما أثار حماس المتابعين وأعاد إلى الذاكرة أحداثاً قديمة في حياة النجوم الذين أثروا الدراما السورية.
صباح الجزائري تُعرف بموهبتها وأدوارها البارزة التي جسدتها في العديد من الأعمال الدرامية، حيث كانت دائماً حاضرة بأدائها المتقن وشخصيتها القوية. كان الجمهور سعيداً لرؤيتها بعد هذا الغياب الطويل، واستمتعوا بسماعها تتحدث عن زوجها وأبنائها بحب وافتخار، ما أبرز الجانب الإنساني والعاطفي في حياتها بعيداً عن الأضواء. بدت صباح في اللقاء شخصية مليئة بالإيجابية والمشاعر الدافئة تجاه عائلتها، مما جعلها تتلقى إشادة واسعة من المتابعين الذين رأوا فيها مثالًا للمرأة القوية التي تعتز بعائلتها.
لقد أثارت هذه التصريحات الجدل وأعادت إلى الواجهة قصة قديمة من حياة اثنين من أهم رموز الفن في سوريا، ليُظهر كيف يمكن لتجارب الماضي أن تؤثر في حياة الفنانين. فبينما عبّر دريد لحام عن ندمه واعتبر تلك الفترة غلطة تجاوزها بفضل دعم زوجته، أظهرت صباح الجزائري وفاءً عاطفيًا لعائلتها وزوجها الحالي، مؤكدة أن العائلة هي أغلى ما يملكه الإنسان.
تجسد هذه القصة مثالاً على الصعوبات التي يواجهها الفنانون في التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية، وكيف تؤثر التجارب العاطفية والعائلية على مسار حياتهم. ولعل هذا اللقاء، إلى جانب تصريحات لحام، يعيد تسليط الضوء على أهمية الدعم العائلي والوعي في تجاوز الأزمات، ليبرز الجانب الإنساني في حياة النجوم بعيداً عن الأضواء.