### إيقاف برنامج “قسمة ونصيب”: ما حقيقة الفيـ،ـديو المثـ،ـير للجـ،ـدل؟
أثـ،ـار برنامج **”قسمة ونصيب”** موجة جديدة من الجـ،ـدل بعد انتشار مقـ،ـطع فـ،ـيديو وصفه البعض بـ”الخـ،ـادش للحياء”، مما دفع البعض إلى التكهن بأن البرنامج قد تم إيقـ،ـافه بسبب هذا الموقف. وعلى الرغم من الشهرة الواسعة التي حققها البرنامج في موسمه الأول، إلا أن هذه الواقعة الأخيرة أعادت فتح النقاش حول محتواه والضوابط الأخلاقية التي تحكم مثل هذه البرامج.
#### بداية الأز،مة
الصحفي **إيلي مرعـ،ـب** كان الشـ،ـرارة التي أشعـ،ـلت الجـ،ـدل، عندما قام بنشر مقـ،ـطع فيديو من البرنامج عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي. الفـ،ـيديو أظهر لحظة غـ،ـضب واضحة من مقدمة البرنامج **ريتا** تجاه إحدى المشتركات، وهي **أميمة** من تونـ،ـس، بسبب فيـ،ـديو وصف بأنه “غير لائق”.
في المقـ،ـطع، بدت ريتا في حالة غـ،ـضب شديدة، موجهة حديثها للمشتركة أميمة قائلة:
> “لن أعرض هذه الفـ،ـيديوهات الخـ،ـادشة التي قمتِ بتسجيلها مع مشتركين آخرين. لن أسمح بتشـ،ـويه صورتي ولا صورة البرنامج أمام الجمهور.”
تصريحات ريتا أثـ،ـارت حالة من الجـ،ـدل بين الجمهور، حيث اعتبرها البعض محاولة للحفاظ على سمعة البرنامج، بينما رأى آخرون أنها جاءت متأخـ،ـرة بعد أن أُثيـ،ـرت المشـ،ـكلة علنًا.
#### ماذا حدث بعد انتشار الفيـ،ـديو؟
مع انتشار الفـ،ـيديو على نطاق واسع، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون شائعات عن إيقاف البرنامج. ورغم عدم وجود بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الشائعات، إلا أن الضـ،ـجة الكبيرة دفعت البعض للمطالبة بمراجعة محتوى البرنامج.
#### هدف البرنامج وقصته
برنامج **”قسمة ونصيب”** يهدف في الأساس إلى التعارف بين المشاركين بهدف إيجاد “الحب الحقيقي”. ويُبنى البرنامج على فكرة تكوين ثنائي رابح يتم اختياره في النهاية، حيث يحصل هذا الثنائي على جائزة مالية قيمتها **30 ألف دولار أمـ،ـريكي**.
ورغم نجاح النسخة الأولى من البرنامج في جذب عدد كبير من المتابعين، إلا أن محتواه كان دائمًا محط جـ،ـدل بسبب الجـ،ـرأة التي يظهر بها المشاركون، والتوتر الذي ينشأ بينهم خلال الحلقات.
#### ردود فعل الجمهور
قسمت الواقعة الأخـ،ـيرة آراء الجمهور بين مؤيد ومعارض. فالبعض اعتبر أن البرنامج تجاوز الخطوط الحمراء، مطالبين بإيقافه، بينما دافع آخرون عن البرنامج معتبرين أن مثل هذه الحـ،ـوادث لا يجب أن تؤثـ،ـر على استمراريته.
– **مؤيدو الإيقاف**: يرون أن مثل هذه البرامج يجب أن تلتزم بمعايير أخلاقية صـ،ـارمة، وأن هذه الواقعة دليل على تجـ،ـاوز تلك المعايير.
– **المعـ،ـارضون للإيقاف**: يعتبرون أن الحـ،ـادثة فردية، ولا يجب أن تؤثـ،ـر على نجاح البرنامج ككل، مطالبين بمعالجة الأمر داخليًا دون إنهاء البرنامج.
#### النسخة الأولى: بداية الجـ،ـدل
النسخة الأولى من برنامج “قسمة ونصيب” كانت قد أثـ،ـارت حالة كبيرة من الجـ،ـدل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل. إذ اعتبرها البعض بداية لبرامج التعارف الجـ،ـريئة في العالم العربي، وهو ما جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
#### هل سيستمر البرنامج؟
يبقى السؤال حول مستقبل “قسمة ونصيب” معلقًا، في انتظار تصريحات رسمية من الجهة المنتجة أو مقدمي البرنامج. وعلى الرغم من الضجة الحالية، يبدو أن الجمهور لا يزال متابعًا بشغف لأي تطورات جديدة تتعلق بالبرنامج.
في النهاية، يظل “قسمة ونصيب” أحد البرامج التي تجمع بين الحب والإثـ،ـارة والجـ،ـدل، مما يجعله دائمًا في دائرة الضوء.
