أخبار

لن يتوقع أحد ماذا حدث للاعلامي السوري هادي العبدلله

 علق الإعلامي السوري “هادي العبدالله ” على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقــ,وبات عن سوريا بطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

الفرحة

وقال خلال فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس: ” شوفوا الفرحة يا جماعة، شوفوا فرحة السعوديين قبل السوريين، شكرا يا أبو سلمان، شوفوا فرحة الشعب السعودي برفع العــ,قوبات عن سوريا،. تذكرنا بفرحتهم عندما سقــ,ط نظام بشار الأسد، كيف نزلوا الشارع وقدموا التهنئة لبعضهم وللسوريين

إزالة العقو,بات

وأضاف:” أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزالة العــ,قوبات المفروضة على سوريا بطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شكرا لولي العهد، شكرا للسعودية قيادة وشعبا”.

سند

وتابع:” شكرا للحكومة التركية، شكرا للحكومة القطرية، شكرا لكل من وقف مع السوريين لإزالة العقو,بات الأمريكية”، وواصل:” شكرا يا أهلنا، ما تتخيلوا قد أيه وقفتكم معنا فرحت الناس، ليس لإزالة العقو,بات، ولكن لأننا عرفنا أن لنا إخوة واقفين معنا، وسند لنا”.

مكانة سوريا

وأكمل:” طالما في إخوة مثلكم واقفين معنا، راح ترجع سوريا لمكانتها الطبيعية، راح ترجع سند وعز لكم، وهذه الوقفة ما راح ينساها السوريين لأن أهل الشام ما بينسوا الفضل”.

الإعلامي السوري المعارض فيصل القاسم علّق قائلاً:

“هادي العبدالله من الأصوات التي نقلت الحقيقة من قلب الخطر.. مصيره المؤلم اليوم يعبّر عن استمرار استهداف كل من يرفض الصمت ويواجه الظلم.”

في المقابل، طالبت منظمات حقوقية بالكشف العاجل عن مصير العبدالله، محمّلة جميع الأطراف المسؤولية عن سلامته، ودعت لتكثيف الجهود للعثور عليه وإعادته إلى عائلته سالماً.

مسيرة إعلامية محفوفة بالمخــ,اطر

يُعتبر هادي العبدالله من أبرز الصحفيين السوريين المستقلين، وسبق أن نجا من عدة محاولات ،

رغم التهد,,يدات المتكررة، واصل العبدالله نشاطه الميداني، متنقلاً بين المناطق الخــ,طرة لتوثيق معاناة المدنيين، وفضح انته,اكات حقوق الإنسان، ما جعله شخصية بارزة في الإعلام المعارض لنظام الأسد، وواحداً من الأصوات الميدانية القليلة التي لم تغادر سوريا.

في انتظار كشف الحقائق

حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي أو تأكيد نهائي حول ما إذا كان العبدالله مخطو,فاً، مصـ,اباً، أو ما زال مصيره مجهولاً، فيما تزداد المطالبات الشعبية والحقوقية بالكشف الفوري عن تفاصيل الحا,دثة، وسط ترقب شديد لمعرفة حقيقة ما حدث لهذا الإعلامي الذي لطالما وقف في الصفوف الأمامية لنقل الحقيقة، مهما كان الثمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock