منوعات

حسام تحسين بيك يلفت أنظار الجمهور برقصته مع ديمة الجندي

**حسام تحسين بيك وديمة الجندي يشعلان الجدل برقصهما في فيديو قديم**

عاد الفنان السوري القدير **حسام تحسين بيك** إلى دائرة الجدل، بعد انتشار مقطع فيديو قديم يظهر فيه وهو يرقص مع الفنانة **ديمة الجندي** على أنغام أغنية “تحت هودجها” للمطرب **صبحي توفيق**. الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار ردود فعل متباينة بين الإعجاب والانتقاد، مما أعاد الحديث عن روح الفرح والفن في الزمن الجميل.

### **رقصة بسيطة أم موضوع جدلي؟**

الفيديو، الذي التُقط في إحدى حفلات **دمشق** بفندق فاخر منذ سنوات، أعيد نشره مؤخرًا على صفحات عديدة، مع الإيحاء بأنه حديث. في المقطع، ظهر **حسام تحسين بيك** برشاقته المعتادة، يرقص بحركات مسرحية متناسقة مع **ديمة الجندي**، التي أضفت بحضورها لمسة من الحيوية والجمال.

ولكن مع انتشار الفيديو، جاءت ردود الفعل متباينة. حيث انتقد البعض رقص تحسين بيك، معتبرين أن العمر لم يعد مناسبًا لمثل هذه الحركات. كتب أحد المنتقدين:
> “الرقص ما عاد يليق به، خاصة مع تقدمه في العمر”.

### **الإشادة بالموهبة المسرحية والفنية**

على الجانب الآخر، دافع كثيرون عن تحسين بيك، مؤكدين أنه ليس مجرد ممثل، بل فنان مسرحي مخضرم يمتلك تاريخًا طويلاً في الأداء والرقص التعبيري. وعلّق أحد المعلقين:
> “الأستاذ حسام تحسين بيك أستاذ في الرقص المسرحي، واللي شفناه منه كان فن راقٍ”.

وأبدى آخرون إعجابهم بالعفوية والانسجام بين تحسين بيك والجندي، معتبرين أن المقطع يعكس روح البهجة التي كانت تسود الأجواء الفنية في سوريا. كتب أحدهم:
> “ما أجمل روح الفرح اللي كانت بهالزمان، نتمنى ترجع هديك الأيام”.

### **موقف إنساني وسط الرقص**

جانب آخر في الفيديو لفت انتباه المتابعين، وهو تصرف تحسين بيك عندما قام بإخراج ديمة الجندي من ساحة الرقص بعد أن نزل مجموعة من الشباب للانضمام إلى الرقصة. أثنى الكثيرون على هذا التصرف، معتبرينه موقفًا نبيلًا يعكس احترام تحسين بيك للزمالة والحفاظ على الأجواء المناسبة.

كتب أحد المتابعين:
> “تصرف الأستاذ حسام تحسين بيك عندما أخذ ديمة بعيدًا كان رائعًا، بيّن احترامه الكبير لها”.

### **مكان الإقامة وأخبار النجوم**

أما على صعيد حياتهما الشخصية، فالفنانة **ديمة الجندي** تقيم حاليًا في **دبي** بالإمارات العربية المتحدة، حيث تواصل نشاطها الفني وتشارك جمهورها بلحظات من حياتها اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بينما يعيش **حسام تحسين بيك** في العاصمة السورية **دمشق**، حيث لا يزال يحتفظ بحضوره المميز في الساحة الفنية السورية.

### **ذكريات الفرح وأمنيات المستقبل**

الفيديو أعاد إلى الأذهان أيام الفرح والسرور التي كانت ملازمة للسوريين قبل الأزمات. الكثير من التعليقات تمنت أن تعود تلك الأيام، معبرة عن شوقها للحظات البهجة التي كان الفنانون السوريون جزءًا أساسيًا منها.

في النهاية، سواء كان الفيديو القديم حديث النقاش بسبب الانتقاد أو الإشادة، يبقى **حسام تحسين بيك** و**ديمة الجندي** رمزين من رموز الفن السوري، يعكسان بأدائهما وأخلاقهما جزءًا من روح الماضي الجميل. 🌟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock