
في زمن تتصدّر فيه أخبار المشاهير عناوين الصحف ومواقع التواصل، جاء اسم الإعلامي البارز جميل الحسن ليتصدر الواجهة، ليس بسبب برنامج جديد أو مقابلة متيرة، بل بسبب الأرقام الخيالية التي كُشف عنها مؤخرًا بخصوص حجم ثروته، والتي فاجأت الجميع، حتى أقرب المقربين منه.
-
الفنانة رنا الابيض تعلن مفاجأة عن خادمتها ..منذ 38 دقيقة
-
هوية الفنانة التي بكى جورج وسوف لاجلها ليلة زفافهامنذ يوم واحد
-
محمود ماهر يخرج عن صمته بعد الانفصالمنذ يوم واحد
لطالما اشتهر جميل الحسن بظهوره الراقي وأسلوبه الاحترافي في تقديم البرامج السياسية والاجتماعية التي يتابعها الملايين في العالم العربي، لكن خلف الكواليس، كانت هناك إمبراطورية مالية تنمو بهدوء، بعيدًا عن الأضواء وعدسات الكاميرا.
أرقام صاذمة ومصادر متنوعة
بحسب تقرير نشرته مجلة “الشخصيات العربية المؤثرة”، والتي تُعنى بمتابعة ثروات الشخصيات العامة في الشرق الأوسط، تُقدّر ثروة الإعلامي جميل الحسن بما يفوق 150 مليون دولار أمريكي، وهو رقم أثىار جىدلاً واسعًا نظرًا لطبيعة عمله الإعلامي البعيدة عن عالم رجال الأعمال التقليديين.
وأشار التقرير إلى أنّ الحسن استثمر بشكل ذكي أرباحه من البرامج والرعايات الإعلانية في عدة قطاعات، أبرزها:
✔️ العقارات الفاخرة في دبي وبيروت ولندن
✔️ حصص في شركات إعلامية ناشئة ومنصات رقمية عربية
✔️ مشاريع تقنية بالشراكة مع مستثمرين دوليين
✔️ استثمارات في سوق الأسهم والذهب
إعلامي برؤية رجل أعمال
مصادر مقرّبة من جميل الحسن أوضحت أنّه كان دائمًا ينظر إلى الإعلام كمنصة، وليس فقط كوظيفة، مستغلًا شهرته الواسعة لبناء شبكة علاقات استثمارية قوية، بعيدًا عن الصخب الإعلامي المباشر.
ورغم هذه الثروة، حافظ الحسن على نمط حياة متواضع نسبيًا، مع حرصه على الظهور بمظهر الإعلامي البسيط القريب من الناس، وهو ما جعل الكشف عن حجم ثروته بمثابة صذمة للكثيرين من متابعيه.
ردود فعل الجمهور
منصات التواصل الاجتماعي اشتعلت فور تسر، يب الأرقام، بين من عبّر عن دهشته من قدرة الإعلاميين على بناء ثروات بهذا الحجم، ومن اعتبر أنّ استغلال الشهرة بشكل مشروع في الاستثمار أمر طبيعي، خاصة في ظل تقلّبات الأوضاع الاقتصادية والإعلامية في العالم العربي.
في المقابل، التزم جميل الحسن الصمت حتى اللحظة، دون تأكيد أو نفي لما ورد في التقرير، مكتفيًا بتغريدة غامضة قال فيها:
“الأرقام لا تُحدد قيمة الإنسان… ما يُهم هو الأثر الذي نتركه.”
ختامًا…
يبقى السؤال الذي يشغل الجميع: هل سيفتح جميل الحسن ملف ثروته للعلن؟ أم سيواصل احترافه في إدارة حياته بين الأضواء والاستثمارات، بهدوء وحكمة؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن المزيد من المفاجآت