
أدى الهحوم على كنيسة مار الياس في دمشق إلى مفتل 22 شخصًا وحرح 63 آخرين- الأناضول أدانت دول عربية وغربية الهحوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في العاصمة السىورية دمشق، والذي أدى إلى مفتل 22 شخصًا وحرح 63 آخرين.
-
الفنانة رنا الابيض تعلن مفاجأة عن خادمتها ..منذ دقيقتان
-
هوية الفنانة التي بكى جورج وسوف لاجلها ليلة زفافهامنذ يوم واحد
-
محمود ماهر يخرج عن صمته بعد الانفصالمنذ يوم واحد
وأوضحت وزارة الخارجية السىورية أنّ التحقيقات الأولية أشارت إلى أنّ “انتجاريًا تابعًا لتنظيم الدولة نفّذ الهحوم بحزام ناشف داخل الكنيسة” ما أدى إلى مفتل وإصىابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
ويُعدّ هذا أول تفحير من نوعه في سىىوريا بعد سىقوط نظام بشار الأسىد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ومنذ توليها السلطة، نفّذت قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة حملات ضد مسىلحي “تنظيم الدولة”، واشتبكت مع عناصر من التنظيم في محافظة حلب شمال غرب البلاد.
وفي هذا الإطار، أعربت دولة قىطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهحوم، مجدّدة موقف الدوحة الثابت من رفض العتف والإر والأعمال الإحرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب.
وشدّدت وزارة الخارجية القىطرية في بيان، على رفض الدوحة التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما أكدت تضامنها التام مع الحكومة السىورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية العىراقية في بيان، رفض بغداد القاطع لكافة أشكال الإر والعتف التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، محىذرة من أنّ استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ “محاولة حبيثة النسيج الاجتماعي وجرّ المجتمعات نحو العتف الطايفي”، وهو أمر يتطلب مزيدًا من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات.
بدوره، أدان الرئيس اللبىناني جوزيف عون الهحوم الإر في الدويلعة، داعيًا إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذا الهحوم وتوفير الحماية لدور العبادة ولروادها، ولجميع المواطنين السىوريين إلى أي طايفة انتموا” مؤكدًا أنّ وحدة الشعب السىوري “تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها”.
كما اعتبر رئيس مجلس الوزراء اللبنىاني نواف سلام أنّ “العمل الإحرامي الدنيء يستهدف سىوريا دولة وشعبًا، ويهدف إلى زرع القتنة والشىرخ داخل النسيج الوطني السىوري”.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سىوريا، ورفضها جميع أشكال العتف والإر التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
كما جدّدت دعم الأردن جهود الحكومة السىورية في مكافىحة الإر، والحفاظ على أمن ووحدة سىوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها.
أما وزارة الخارجية السعىودية، فشدّدت على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدة وقوف الرياض إلى جانب سىوريا ضد كل أشكال العتف والتطرف والإر.