أخبار

إمارات رزق بتصريح مفاجئ عن ماهر الأسد

في تصريح هو الأخىطر والأكثر إثا,رة للجد,ل في مسيرتها، فجّــ,رت الفنانة السىورية إمارات رزق مفاجأة من العيار الثقيل خلال لقاء إذاعي جريء أُجىري معها مؤخرًا، حيث قالت بكل صراحة: “ماهر الأسىد كان يطلبني لعندو عالمكتب… وكان في شي أكبر من الفن عم يصير.”

 

الوسط الإعلامي يشتغل

التصريح، الذي جاء وسط حوار عن عــ,لاقتها بالسلطة والتجربة القــ,اسية التي مرت بها في ظل ضغوطات أمنية وفنية، سرعان ما انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من رأى في كلامها فضحًا لمنظومة تحكّمت بالفنانين، وبين من اتّهمها بمحاولة لفت الأنظار أو تصفية حسابات قديمة.

لم تُحدد إمارات رزق طبيعة “الطلبات” التي كانت تُوجّه إليها، لكنها قالت بوضوح:

“أنا كنت بمكان صعب… الفنان مو دايمًا حر، أحيانًا بيكون مجبور يكون جزء من لعبة أكبر منه.”

 

هل هو تلميح سياسي؟

العبارة التي اختارتها رزق بدقّة أثىارت تكهنات كثيرة. فذكر اللواء ماهر الأسىد، شقيق الرئيس السىوري، وقائد الفرقة الرابعة، يُعدّ من المحظورات الإعلامية في الداخل السىوري، وأي إشارة لاسمه بهذا الشكل المباشر تُعتبر سابقة نادرة.

وقد تساءل كثيرون إن كانت إمارات تقصد أن اللقاءات كانت ذات طابع فني، أم أن هناك ما يتجىاوز ذلك من ملفات سياسية أو اجتماعية، خصوصًا في ظل الحديث المتكرر عن “استعلال الفنانات” في دوائر مغلقة ترتبط بالسلطة.

 

لا تعليق رسمي حتى الآن

حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من مكتب اللواء ماهر الأسىد، ولا من نقابة الفنانين السىوريين، التي غالبًا ما تلتزم الصمت تجاه القىضايا الحىساسة. كما لم توضح إمارات رزق ما إذا كانت ستكشف مزيدًا من التفاصيل في الفترة القادمة، لكنها أنهت المقابلة بجملة لافتة:

“الناس بتعرف بس ساكتين… وأنا اليوم قررت ما عاد اسكت.”

 

ردود أفعال منقسمة

انقسم الجمهور بين من دعمها واعتبرها شجاعة، وبين من رأى أن “توقيت التصريح” يتير الريبة، خاصة في ظل حديث متزايد عن تصدعات داخل بنية النظام السىوري، وانفىلات بعض الأسماء من تحت العباءة الرسمية.

البعض اعتبر أنها “تحاول إعادة تسليط الضوء عليها بعد فترة من الغياب الفني”، بينما رأى آخرون أنها تفتح بابًا مسكوتًا عنه داخل الوسط الفني السىوري، الذي طالما عانى من تدخلات السلطة.

 

الختام

سواء كانت تصريحات إمارات رزق محاولة لإعلان الحقيقة أو لخلط الأوراق، فإنها بلا شك وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع أسماء نافذة. السؤال الأهم الآن: هل ستدفع ثمن هذه الجملة؟

أم أنها بدأت معركة أكبر مما توقعت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock