فن ومشاهير

نجمة سوبر ستار “شهد برمدا” تصف فتيات سوريا بكلام سـ,,ـيئ لهذا السبب!

انتقدت الفنانة السورية شهد برمدا، نجمة برنامج “سوبر ستار”، ظاهرة ما وصفته بانخفاض مستوى السلوكيات لدى بعض الفتيات على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بين الفتيات السـ,ـوريات اللواتي ينشرن صوراً اعتبرتها “غير لائقة” و”فاضـ,,ـحة” على حساباتهن الشخصية.

وفي منشور لها عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، عبّرت برمدا عن استيائها من هذه الظاهرة بقولها: “وصل مستوى التدني عند بعض الفتيات على السوشيال ميديا، خاصة السوريات، إلى حد أنهن لو سمح الأنستغرام والفيسبوك بصور أكثر فظاظة لنشروها بدون تردد”. وأضافت أن هؤلاء الفتيات تخطّين مرحلة الاستعراض، ليدخلن مرحلة “العـ,,ـرض الفاضح” كما وصفته، مشيرة إلى أن البنت السورية كانت سابقاً مثالاً يُحتذى به في التربية والاحترام، لكنها الآن – حسب قولها – باتت تخيف وتخجل بسبب ما اعتبرته انتشاراً لصور غير لائقة وتصرّفات لا تعكس الأخلاق التي تربّت عليها الفتاة السورية.

وتفاعل المتابعون مع منشور برمدا، إذ أيد البعض رأيها معتبرين أن انتشار صور وتعليقات غير لائقة على منصات التواصل قد يؤثر سلباً على صورة الفتاة السورية وعلى احترام الآخرين لها، بينما رأى آخرون أن التعميم قد لا يكون منصفاً، حيث يرون أن هناك فتيات سوريات عديدات ما زلن يحافظن على صورة مشرّفة ويعكسن الوجه المشرق للمجتمع السوري في العالم الرقمي.

وتأتي تصريحات برمدا في ظل النقاشات المتزايدة حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز قيم معينة أو على النقيض من ذلك، التشجيع على سلوكيات يعتبرها البعض غير مقبولة. كما يرى بعض المراقبين أن هذه المنصات تتيح مساحة مفتوحة للتعبير، حيث تختار كل شخصية كيفية تقديم نفسها وفقاً لاعتباراتها الخاصة، في حين يعتقد آخرون أن مثل هذه الحرية قد تكون أحياناً غير مضبوطة، وتؤدي إلى نشر محتوى لا يعكس دائماً القيم المجتمعية.

يُذكر أن شهد برمدا بدأت مشوارها الفني عندما برزت في الموسم الثالث من برنامج “سوبر ستار”، ومنذ ذلك الحين قدّمت العديد من الأعمال الغنائية التي لاقت إعجاب محبيها. كما أن الفنانة شهد شهدت محطات سعيدة في حياتها الشخصية، إذ أنجبت في مارس الماضي طفلتها الأولى، التي أطلقت عليها اسم “تاج”، من زوجها أحمد الصالح، لاعب المنتخب السوري لكرة القدم.

وفي حديثها عن التربية والمسؤولية، تشير برمدا دائماً إلى أهمية القيم الأسرية في تربية الأبناء، معبرة عن أملها بأن تزرع في طفلتها ذات القيم التي تربّت عليها، لتكون فرداً صالحاً وفاعلاً في المجتمع. وتأتي تعليقاتها الأخيرة حول سلوكيات الفتيات السوريات على مواقع التواصل في هذا السياق، إذ تبدو حريصة على أن تكون صورة المرأة السورية بشكل خاص، والعربية بشكل عام، متسقة مع القيم الأخلاقية الرفيعة التي تعزز من مكانتها واحترامها في المجتمع.

وفيما تثير هذه التصريحات نقاشات بين مؤيد ومعارض، يبقى التساؤل مفتوحاً حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الشخصيات العامة مثل برمدا في توجيه النقاشات حول قضايا اجتماعية ملحة، كالمظهر العام للفتيات على وسائل التواصل الاجتماعي، والمسؤولية التي تقع على الجميع للمحافظة على صورة مشرفة تعكس ثقافة وقيم المجتمعات العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock